
شهد سجن سالزبورغ، صباح أمس الجمعة، واقعة مأساوية، حيث عُثر على سجين يبلغ من العمر 36 عامًا متوفيًا داخل زنزانته الانفرادية، وذلك بعد يوم واحد فقط من توقيفه.
وذكرت إدارة السجن أن موظفي الحراسة اكتشفوا الجثة أثناء جولة تفقدية، بعدما لاحظوا اختفاء السجين عن شاشة المراقبة في حدود الساعة الرابعة فجرًا.
وكان السجين قد نُقل إلى السجن قبل يوم واحد فقط من الحادث، قادمًا من ولاية تيرول، وذلك على خلفية الاشتباه في ارتكابه أعمال عنف متكررة.
لا شبهة جنائية أو انتحار
ورغم محاولات الإنعاش الفوري، إلا أن الرجل فارق الحياة في موقع الحادث. وقد استبعدت السلطات وجود شبهة جنائية أو إقدام على الانتحار، مشيرة إلى أن الوفاة يُرجح أنها ناجمة عن حالة طبية طارئة.
وبحسب المتحدث باسم السجن، يوهانس إيبنر، فإن السجين لم يظهر أي سلوك غير معتاد عند إدخاله، وكان قد طلب بنفسه أن يُحتجز في زنزانة انفرادية مزودة بكاميرات مراقبة.
وأفادت النيابة العامة في سالزبورغ بأنها فتحت تحقيقًا في الحادث وأمرت بإجراء تشريح للجثة لتحديد السبب الدقيق للوفاة، وهو إجراء اعتيادي في مثل هذه الحالات.