السوريون يشاركون في جهود الإغاثة بعد الفيضانات التي اجتاحت النمسا

اللاجئون السوريون في فيينا يتطوعون لتنظيف المناطق المتضررة من الفيضانات بالنمسا السفلى (Heute)

في أعقاب الفيضانات التي اجتاحت أجزاء من النمسا السفلى، شارك العشرات من اللاجئين السوريين في جهود التنظيف، وخاصة في بلدية ماتسلاينسدورف.

ومنذ صباح يوم الثلاثاء، انخرط هؤلاء المتطوعون في مهام التنظيف الشاقة، حيث كانوا يعملون على إزالة الطين وتنظيف الأقبية والطوابق الأرضية من المنازل المتضررة.

تضامن سوري مع ضحايا الفيضانات في النمسا

بيتر روزانديتش، رئيس منظمة “SOS طريق البلقان”، أوضح لصحيفة “هويته” أن مجموعة من الشباب السوريين المقيمين في فيينا كانت قد خططت لتنظيم مظاهرة يوم السبت تحت شعار “السوريون النمساويون يقولون: شكراً للنمسا”.

إلا أن هذه الفعالية أُلغيت بعد وقوع الفيضانات، وبدلاً من ذلك توجهت المجموعة إلى منطقة تولن، حيث سجلوا أنفسهم كمتطوعين للمساعدة في عمليات التنظيف.

منظمة “SOS طريق البلقان” تنسق جهود المتطوعين السوريين

وأكد روزانديتش أن منظمة “SOS طريق البلقان” لعبت دور الوسيط في هذه الجهود، لكنه شدد على أن الفضل الحقيقي يعود لهؤلاء الشباب السوريين الذين أبدوا استعدادهم لمواصلة تقديم الدعم والمساهمة في مواجهة هذه الكارثة التي عصفت بالنمسا.

في السياق ذاته، أفادت التقارير بأن أكثر من 33,000 عنصر من قوات الطوارئ شاركوا في الأسابيع الأخيرة في جهود الإنقاذ والإغاثة في النمسا السفلى، حيث تتواصل أعمال التنظيف بوتيرة متسارعة.

مشاركة