نقابة العمال تطالب بزيادة الدعم المدرسي في النمسا العليا

أعربت نقابة العمال في النمسا العليا عن قلقها المتزايد بشأن الأعباء المالية التي تواجهها الأسر مع بدء العام الدراسي، مطالبةً بزيادة الدعم المدرسي.

ففي ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية، يجد العديد من الآباء الذين لديهم أطفال في سن الدراسة أنفسهم أمام تحديات مالية كبيرة.

وقال رئيس نقابة العمال أندرياس شتانغل: “الأهل بحاجة إلى دعم فوري، ويجب تعديل المساعدات المدرسية ومساعدات الإقامة لتعكس الوضع المالي الحالي”.

استطلاع يكشف تحديات الأسر

وأظهر استطلاع حديث أجرته النقابة أن التحديات المالية للأسر تتفاقم، حيث شمل الاستطلاع أكثر من 2000 ولي أمر وقدموا بيانات عن نحو 3500 طفل.

وأوضحت نتائج الاستطلاع أن 36% من الأسر وصفت وضعها المالي بأنه “غير جيد إلى حد ما” أو “غير جيد على الإطلاق”.

وللتغلب على هذه التحديات، لجأت الأسر إلى تقليص نفقاتها في عدة مجالات، حيث أشار 55% منهم إلى أنهم خفضوا نفقاتهم على الملابس، و51% على الأنشطة الترفيهية، فيما قام أكثر من الثلث بتقليص نفقات شراء المواد المدرسية، و28% على التغذية.

وأكد شتانغل: “من غير المقبول أن يضطر المزيد من الأهل إلى تقليص نفقاتهم على الطعام والملابس لتغطية تكاليف بدء العام الدراسي. لذا، يجب أن تكون المساعدات المدرسية ومساعدات الإقامة أكثر عدلاً من الناحية الاجتماعية”.

موقع لحساب قيمة الدعم

وتوفر نقابة العمال في النمسا العليا حاسبة إلكترونية على موقعها الإلكتروني، تمكن الطلاب وأولياء الأمور من حساب المساعدات الحكومية المتاحة لهم بسهولة، مما يعزز الشفافية في نظام الدعم ويعزز من فرص المساواة في التعليم.

وتشمل المساعدات المتاحة دعم المدرسة ابتداءً من الصف العاشر، ودعم الإقامة والنقل ابتداءً من الصف التاسع، ودعم خاص للمدارس الليلية للتحضير لامتحانات الثانوية العامة.

المصدر: وكالات