
في عملية أمنية واسعة النطاق، تمكنت السلطات النمساوية من توقيف تسعة أشخاص، من أصول شيشانية، يشتبه في جمعهم تبرعات لصالح تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وصرح وزير الداخلية غيرهارد كارنر بأن” مديرية أمن الدولة والمخابرات نجحت في توجيه ضربة مهمة ضد تمويل الإرهاب من خلال التحقيقات المستمرة والتعاون الدولي”.
وتم تنفيذ عمليات التفتيش يوم الخميس، بناءً على أوامر من مكتب المدعي العام في فيينا، بمشاركة وحدة العمليات الخاصة (كوبرا) وإدارات أمن الدولة ومكافحة التطرف (LSE) في كارينثيا، سالزبورغ، شتايرمارك، فورارلبرغ، وفيينا.
مصادرة أموال وأجهزة
وأسفرت المداهمات عن مصادرة العشرات من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ووثائق مزورة، بالإضافة إلى مبلغ نقدي كبير وسيارة مرسيدس E-220.
وأكد مدير أمن الدولة والمخابرات عمر حجاوي، على أهمية هذه التحقيقات قائلًا: “وراء الإرهاب الإسلامي هناك شبكات متطرفة منظمة تستخدم النمسا كساحة للعمل”.
وأضاف “بفضل العمل الرائع الذي قام به المحققون، تمكنا من الكشف عن هذه الشبكة الداعمة للإرهاب واتخاذ إجراءات مشتركة مع مكتب المدعي العام”.
وأشار التحقيق الأولي إلى أن المشتبه بهم لديهم مواقف إسلامية متطرفة وجمعوا التبرعات لدعم داعش، وكانوا على اتصال مع متعاطفين مع التنظيم في بلدان أخرى.