تم العثور على عامل يبلغ من العمر 43 عامًا ميتًا، في موقع بناء بمنطقة جنوب شرق ولاية شتايرمارك، بعد ظهر الأربعاء، عقب تعرضه للسعة دبور.
وأعلنت مديرية شرطة ولاية شتايرمارك، يوم الخميس، أن الإسعافات الأولية الفورية لم تتمكن من إنقاذ العامل الذي ينحدر من ولاية بورغنلاند، مما أدى إلى وفاته جراء رد فعل تحسسي شديد.
إجراءات الإسعاف لم تنجح
كان العامل يقوم بأعمال عزل القبو بمفرده في مبنى قيد الإنشاء بمنطقة نائية، وعندما وصل صاحب المنزل إلى موقع البناء حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، وجد العامل فاقدًا للوعي ولا يتنفس على الأرض.
سارع صاحب البناء، بمساعدة متخصص آخر، إلى بدء إجراءات الإنعاش، التي تولتها لاحقًا فرق الإنقاذ وطبيب الطوارئ من مروحية الإسعاف C12.
رغم جهود الإسعاف التي استمرت لمدة ساعة ونصف، لم يكن بالإمكان سوى تأكيد وفاة العامل، نقلًا عن وكالة الأنباء النمساوية (APA).
وتم العثور على حقنة أوتوماتيكية فارغة (EpiPen) بجانب العامل المتوفى، وكما تبين، كان العامل قد احتاج في الماضي إلى عناية طبية مكثفة بعد تعرضه لصدمة تحسسية مماثلة.
إحصائيات مجلس السلامة
وفقًا لمجلس السلامة المرورية (KFV)، فقد توفي 55 شخصًا في النمسا خلال السنوات العشر الماضية نتيجة لسعات النحل أو الدبابير، وسجل عامي 2022 و2023 تسعة وفيات في كل عام، وهو أعلى معدل خلال العقد الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، هناك نحو 1200 حالة علاج في المستشفيات سنويًا بسبب لسعات الحشرات، وتكون الأسباب الشائعة لحالات الطوارئ الطبية هي ردود الفعل التحسسية.
