
عُثر على مشتبه بانتمائه لتنظيم داعش، يبلغ من العمر 40 عامًا، ميتًا في زنزانته بمركز احتجاز شرطة هيرنالز، في العاصمة النمساوية فيينا، صباح الخميس.
وأكدت السلطات أن الرجل انتحر قبل ساعات قليلة من موعد ترحيله المقرر إلى داغستان، حسبما نقل موقع (oe24) الإخباري عن المدير التنفيذي لفيينا.
خلفية القضية
تأتي هذه الواقعة في إطار قضية تشمل أربعة أعضاء مشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية في خراسان (ISPK)، الذين كانوا يخططون لهجوم على كاتدرائية القديس ستيفن خلال فترة عيد الميلاد.
وكان الأربعة المشتبه بهم، المنتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان (ISPK)، قد تم توقيفهم في وقت سابق قبل أن يتمكنوا من تنفيذ هجومهم.
مصير المتهمين الآخرين
وبعد التحقيقات، تم إطلاق سراح بعضهم بسبب عدم وجود أدلة قوية تدينهم، ولم تؤدِ عمليات البحث في مستودع الأسلحة المشتبه به في النمسا السفلى إلى العثور على أي شيء ملموس.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم ترحيل أحد المشتبه بهم، وهو رجل طاجيكي، بينما يكافح زوجان آخران قانونيًا للبقاء في النمسا.