أعلنت قائمة “غزة – أصوات ضد الإبادة الجماعية” عن إطلاق حملة لجمع التوقيعات للترشح في انتخابات المجلس الوطني المقبلة، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على قضية فلسطين.
وتسعى القائمة إلى منح صوت لعدد كبير من الأفراد المطالبين بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في فلسطين، مستندة إلى مبادئ الحياد النمساوي وحقوق الإنسان.
وأكدت القائمة أن ترشحها يشكل دعوة واضحة للأحزاب القائمة لوقف صمتها حيال القتل الجماعي في غزة، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي الذي تقدمه النمسا والاتحاد الأوروبي للحرب اللاإنسانية التي تشنها إسرائيل.
دعم السلام والعدالة
وأوضحت القائمة أن مرشحيها يدافعون عن الحقوق الديمقراطية ويعارضون الفصل العنصري والطرد والقمع، ويعملون من أجل تحقيق سلام عادل في فلسطين، وفقًا لوكالة الأنباء النمساوية (APA).
ويجمع المرشحين التزام مشترك بالسلام والدفاع عن الحقوق الديمقراطية الأساسية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، سواء في النمسا أو في جميع أنحاء العالم، بالرغم من اختلاف أصولهم ودياناتهم وآرائهم السياسية.
