توصلت الأحزاب الأوروبية الكبرى إلى اتفاق بشأن توزيع المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي، مما يفتح الباب أمام أورسولا فون دير لاين لشغل منصب رئيسة المفوضية الأوروبية لولاية ثانية.
ووفقًا لوكالة الأنباء الألمانية، توصل رؤساء دول وحكومات الأحزاب الأوروبية الكبرى إلى اتفاق لترشيح السياسية من الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أورسولا فون دير لاين، لولاية ثانية كرئيسة للمفوضية الأوروبية.
ويتضمن الاتفاق تعيين رئيسة الحكومة الإستونية الليبرالية كايا كالاس، كممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
كما ينص على انتخاب رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو كوستا، رئيسًا لهيئة رؤساء الدول والحكومات لفترة أولية تمتد لعامين ونصف.
لا يزال البرلمان الأوروبي يشكل عقبة
وبعد ترشيح فون دير لاين المتوقع في قمة الاتحاد الأوروبي، ستحتاج إلى الحصول على تأييد أغلبية أعضاء البرلمان الأوروبي، ما يتطلب منها حملة لكسب دعم النواب خلال الأسابيع المقبلة.
ومن المقرر أن يتم التصويت في الأسبوع الثالث من شهر يوليو على أقرب تقدير، حيث يعتبر هذا التصويت أكبر عقبة أمام حصولها على فترة ولاية ثانية.
يجدر بالذكر أن فون دير لاين واجهت انتقادات كبيرة في البرلمان، وحصلت على تسعة أصوات فقط أكثر من الحد الأدنى المطلوب خلال انتخابها في عام 2019.
