أثار جايمي موسان، الصحفي وخبير الأجسام الطائرة المجهولة (UFO)، جدلًا في الكونغرس المكسيكي بعد أن قدم صور أشعة سينية لجثث زعم أنها تعود لمخلوقات فضائية خلال العرض الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات.
وأفاد موسان بأن الجثث التي فحصها أطباء في بيرو لا تحتوي على رئتين أو أضلاع، مؤكدًا أنها تنتمي إلى “نوع جديد” من الكائنات، وأكد اعتقاده بأن هذه الجثث تمثل “كائنات غير بشرية”.
ورغم تشكيك بعض الأفراد في البيانات التي قدمها، أكد فريق من العلماء أمام المجلس المكسيكي أن التحاليل أظهرت أن البقايا المحنطة هي “حقيقية”.
وفي سياق الجدل، أشار النائب سيرجيو غوتيريز لونا عن الحزب الحاكم إلى استعداد المجلس لاستقبال ومناقشة المعلومات المقدمة، مشيرًا إلى أهمية “التفاوض والاستماع” لاتخاذ القرار بشأنها.
تجدر الإشارة إلى أن تقريرًا سابقًا صدر عن مكتب المدعي العام في عام 2017 نفى صحة المزاعم، حيث أفاد بأن الجثث المعروضة كانت في الواقع “دمى تم تصنيعها مؤخرًا مغطاة بمزيج من الورق والغراء الصناعي لمحاكاة وجود الجلد” وليست بقايا لكائنات فضائية، مما أثار شكوكًا حول صحة الادعاء المقدم من قبل موسان.
