بعد فترة هدوء نسبي في عدد الإصابات بفيروس كورونا في النمسا، عادت المخاوف من جديد مع ظهور متغيرات جديدة تنتشر بسرعة في الولايات المتحدة وألمانيا.
أحد هذه المتغيرات الجديدة هو “FLiRT”، الذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى الحروف الفردية التي تظهر في طفراته.
وينتشر هذا المتغير بسرعة في الولايات المتحدة، حيث يمثل حوالي ثلث الإصابات الجديدة، كما يشكل نسبة 19% من الإصابات في ألمانيا.
وقد أشارت دراسة يابانية إلى أن متغير “FLiRT” يتمتع بلياقة فيروسية عالية وقد يصبح سائدًا عالميًا، مما دفع بعض الخبراء إلى التحذير من موجة جديدة محتملة.
هل المتغيرات الجديدة من كورونا تهدد بموجة جديدة؟
أعرب الطبيب الأمريكي إريك ج. توبول عن قلقه إزاء تطور الفيروس المستمر، ولكنه يقدر أن خطر حدوث موجة جديدة منخفض نظرًا لارتفاع مستوى الحماية لدى الكثير من الناس من خلال التطعيم أو العدوى السابقة.
في النمسا، يهيمن حاليًا متغير BA.2.86 (Pirola)، إلا أن الخبراء يؤكدون على ضرورة مراقبة الوضع عن كثب في ظل انتشار متغيرات جديدة في دول أخرى.
