نزل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع، في العاصمة النمساوية فيينا ومدن أخرى، يوم الجمعة، للاحتجاج ضد اليمين المتطرف.
ووفقًا لتقديرات المنظمين، تجمع ما لا يقل عن 80.000 شخص في مظاهرة حاشدة أمام البرلمان في فيينا، للدفاع عن “الديمقراطية”، وقالت الشرطة إنها كانت تضم ما يصل إلى 35.000 شخص.
وقالت ميريله نجوسو من منظمة “أصوات السود في النمسا” إن ما تمت مناقشته في الاجتماع الأخير لليمين المتطرف المعروف في ألمانيا لم يكن مفاجأة، “هذا شيء كنا نخشاه دائمًا”.
وأضافت أن كثير من السود والأشخاص ذوي الأصول الأجنبية في النمسا خائفون، “بعضنا قد حزم بالفعل حقائبه أو يفكر في البلد الذي يمكنه الفرار إليه”.
ومن جانبه، حذر إريك فنينغر، المتحدث باسم منصة سياسة اللجوء الإنسانية، من “أوهام الترحيل” لليمين المتطرف، وفق ما أوردته قناة “Oe 24”.
وقالت ناشطة في حركة التضامن المناهضة للعنصرية،أنتيرا سالزبورغ، “إن مجموعات اليمين المتطرف قد استعادت شجاعتها بفضل رئيس حزب الحرية النمساوي هربرت سيكيل. وأضافت أن سياسة اللجوء الأوروبية تتطور في الاتجاه الخطأ وتلعب في أيدي المتطرفين.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “لا لليمين المتطرف” و”الديمقراطية أولاً”، وطالبوا الحكومة بالتصدي لخطاب الكراهية والتمييز الذي يروج له اليمين المتطرف.
