
أثارت قضية “الطفل في صندوق الكلاب” في النمسا غضبًا عارمًا، حيث يُزعم أن أمًا (33) وصديقتها (40) قد عذبتا وإذلالتا وعذبتا طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، في ولاية النمسا السفلى.
ووفقًا للائحة الاتهام، تعرض الطفل للتعذيب على مدار عدة أسابيع في خريف عام 2022، حيث كانت والدته تجبره على النوم على سرير كلب، وتغلقه في صندوق كلاب بقياس 57 × 83 × 50 سم. بالإضافة إلى ذلك، كانت تسكب عليه ماء بارد في غرفة غير مدفأة مع نافذة مفتوحة، وكانت تحرمه من الطعام.
وبحسب ما ورد، كانت صديقة الأم تحثها على تعذيب الطفل، حيث كانت ترسل لها رسائل عبر تطبيق “واتساب” تشجعها على ذلك، ويزعم أن شدة التعذيب قد تزايدت تدريجيًا.
وفي 23 نوفمبر 2022، تلقت السلطات بلاغًا من عاملة اجتماعية عن طفل متضور جوعًا، هزيلًا، مغطى بكدمات، ودرجة حرارة جسمه 27 درجة مئوية، وكان في حالة غيبوبة، بحسب ما أوردته صحيفة “كرونة”.
وتبدأ محاكمة الأم وصديقتها في محكمة الولاية في 26 و27 و29 فبراير، وهما تواجهان احتمالًا بأن يتم إدخالهما في مركز علاجي قانوني، وقد تُحكم على الأم بالسجن مدى الحياة، بينما تواجه الصديقة عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.