
حذر عالم الفيروسات لوكاس فيسليندنر من انتشار الحصبة في النمسا، اليوم الاثنين، حيث ارتفع عدد الحالات بشكل كبير في العديد من الولايات.
ووصف فيسليندنر، من المختبر الوطني المرجعي في جامعة الطب في فيينا، الوضع بأنه “خطير” في مقابلة مع راديو “Ö1” في برنامج “Journal”.
وأشار إلى أن الحصبة ليست مرضًا أطفالًا غير ضار، وأنها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ.
ووفقًا لـراديو “Ö1″، فإن كل خمسة مرضى يعانون من مضاعفات، بينما يعاني ما يقرب من اثنين من كل 1000 مريض من التهاب الدماغ الذي يهدد الحياة.
وأكد فيسليندنر على أن الحصبة يمكن القضاء عليها عن طريق التطعيم، لكن النمسا بعيدة عن تحقيق معدل التطعيم المطلوب البالغ 95٪.
وحذر فيسليندنر من أن الحصبة يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة، حتى بعد سنوات من الإصابة، حيث يمكن أن تؤدي إلى موت الدماغ.
وتشهد النمسا ازديادًا في عدد حالات الإصابة بالحصبة، ومع تفشي المرض في كل من العاصمة فيينا وولاية تيرول، بالإضافة إلى حالات مُسجّلة في أربع ولايات أخرى، بلغ عدد الحالات في جمهورية جبال الألب ما يقرب من 60 حالة.