أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، أن الإجراءات التي أعلنت عنها ألمانيا، يوم الخميس، بشأن ترحيل اللاجئين تُعتبر “ممارسة روتينية” في النمسا منذ فترة طويلة.
ورحب كارنر بتشديد التدابير من قبل ألمانيا، وهي إحدى دول الاتحاد الأوروبي، داعياً إلى تعزيز الجهود المشتركة لاستئناف عمليات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان.
وأوضح أن المشتبه به في هجوم زولينغن، والذي يُزعم بأنه إسلامي متطرف، هو طالب لجوء سوري مرفوض لم تنجح محاولة ترحيله إلى بلغاريا في العام الماضي.
تدابير جديدة بعد زولينغن
وفي بيان صادر عن وزارة الداخلية النمساوية، أكدت الوزارة أن الأشخاص الذين يُصنفون ضمن “حالة دبلن” في النمسا سيتم ترحيلهم إلى الدولة الأوروبية التي تم تسجيلهم فيها لأول مرة.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم توفير الإقامة والطعام والملابس للمُرحّلين حتى يتم ترحيلهم، كما أن السفر إلى بلد المنشأ سيؤدي إلى إلغاء وضع الحماية في النمسا.
المصدر: موقع (Oe24)
