
أعلنت وزيرة العدل النمساوية ألما زاديك، اليوم الاثنين، أن أول عيادات العنف في البلاد ستنطلق في بداية عام 2024، بهدف توفير تقييم قضائي للإصابات التي تعانيها النساء ضحايا العنف في نفس الوقت الذي يتم فيه علاجهن.
وقالت زاديك إن العنف ضد المرأة هو مشكلة خطيرة في النمسا، حيث سجلت البلاد 26 جريمة قتل للنساء في عام 2023 وحده، وأن العيادات الجديدة ستساعد في تسهيل تقديم الأدلة في المحاكم، مما قد يؤدي إلى زيادة معدل الإدانات في قضايا العنف ضد المرأة.
وشددت الوزيرة في مقابلة مع صحيفة “هويته” على أهمية العمل الوقائي في مكافحة العنف ضد المرأة، وقالت إنه يتعين علينا إجراء تغييرات في العديد من الأماكن، بدءًا من رياض الأطفال إلى المدرسة وصولًا إلى مكان العمل، حيث يتم تعليم المساواة الفعلية ويعاش أيضًا.
وتشمل المرحلة التجريبية لمشروع العيادات خمس ولايات نمساوية هي: ستيريا، كارينثيا، بورغنلاند، فيينا، والنمسا السفلى، ومن المقرر الانتهاء من عقود التمويل مع المؤسسات المعنية قريبًا.