أعلنت وزارة الداخلية النمساوية أن 140 مواطنًا من أفغانستان وسوريا غادروا البلاد طوعًا في عام 2023، وذلك وفقًا لرد رسمي على استفسار برلماني قدمه النائب اليميني هانس أمسباور.
وأشار التقرير إلى أن النمسا أنفقت 3.7 مليون يورو على عمليات الترحيل في العام الماضي، حيث كلف ترحيل أربعة أشخاص إلى كولومبيا وجمهورية الدومينيكان 60,600 يورو.
وبلغت تكلفة ترحيل 22 شخصًا إلى العراق حوالي 303 ألف يورو، مما يجعلها أكبر حصة من وجهات الترحيل خارج أوروبا، وفي داخل أوروبا، أنفقت النمسا 425 ألف يورو لترحيل 58 شخصًا إلى بلغاريا.
الترحيل داخل الاتحاد الأوروبي
كما كانت سلوفاكيا الوجهة الأولى لعمليات الترحيل داخل الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، حيث سجلت قرابة 600 عملية ترحيل، تلتها هنغاريا ورومانيا وبولندا.
أما صربيا، فقد كانت الوجهة الأولى للترحيل خارج الاتحاد الأوروبي، ومن بين الوجهات العشر غير الأوروبية، جاءت تركيا في المقدمة، تليها العراق ونيجيريا.
الرحلات الطوعية
أما بالنسبة للرحلات الطوعية، فقد تصدرت تركيا القائمة في الثلث الأول من العام، تليها صربيا وجورجيا.
وأشارت الوزارة إلى أن 101 شخصًا اختاروا العودة إلى سوريا طوعًا، بينما عاد 39 شخصًا إلى أفغانستان.
وفي سياق متصل، قضت المحكمة الدستورية الفيدرالية بجواز إعادة ترحيل أشخاص إلى أفغانستان في حالات فردية نظرًا لوجود نوع من الاستقرار تحت حكم طالبان.
