علاج دوائي جديد يبشر بتحسين نوعية حياة مرضى باركنسون

الحقن تحت الجلد من ليفودوبا يحسن نوعية الحياة للمصابين بمرض باركنسون المتقدم
الحقن تحت الجلد من ليفودوبا يحسن نوعية الحياة للمصابين بمرض باركنسون المتقدم (غيتي)

يعاني ما بين 20 إلى 30 ألف شخص في النمسا من مرض باركنسون، وهو مرض عصبي تنكسي يؤثر على الحركة، لا يوجد علاج شافي للمرض، غير أن العلاج الدوائي الجديد يُعدّ علامة واعدة على إمكانية تحسين نوعية حياة مرضى باركنسون المتقدمين.

وأفادت ستيفاني هيرشبيخلر، رئيسة عيادة اضطرابات الحركة في مستشفى جامعة سانت بولتن، في مؤتمر صحفي في فيينا، أن تقنية توصيل جديدة لدواء ليفودوبا، وهو عقار قياسي لعلاج مرض باركنسون، تبشر بتحسين نوعية الحياة للمرضى في الحالات المتقدمة.

وبحسب الدكتورة تتكون التقنية الجديدة من جهاز تسريب محمول يضخ ليفودوبا تحت الجلد، يساعد هذا في الحفاظ على مستويات الدوبامين في الدم ثابتة، مما يقلل من الأعراض مثل الرعاش وتصلب العضلات وبطء الحركة.

وأظهرت نتائج الدراسات أن تقنية التوصيل الجديدة فعالة في تحسين نوعية الحياة للمرضى في الحالات المتقدمة من مرض باركنسون، كما أنها أقل توغلاً من العلاجات المدعومة بالأجهزة السابقة، والتي غالبًا ما تتطلب عملية جراحية.

وتمثل تقنية التوصيل الجديدة خطوة مهمة للأمام في علاج مرض باركنسون، حيث يمكن أن تساعد في تحسين نوعية حياة المرضى في الحالات المتقدمة من المرض، وتقليل الحاجة إلى العلاجات الجراحية، نقلًا عن موقع “شتاندارد” الإخباري.

ويعد مرض باركنسون هو المرض التنكسي الأكثر شيوعًا في العالم بعد الخرف، ويعاني منه حوالي 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، و20.000 إلى 30.000 شخص في النمسا.

مشاركة