
أثار تحطيم شجرة عيد الميلاد وسط حديقة رودولف بيدنار في ليوبولدشتات في فيينا، ليلة الأحد، ردود فعل غاضبة من مختلف الجهات، حيث دعا حزب الحرية لترحيل الجناة.
وأفاد شاهد عيان لموقع “هويته” الإخباري، أنه رأى من الشرفة كيف قام شباب يرتدون ملابس سوداء بتحطيم الشجرة، التي تبرع بها المجلس البلدي، حيث بتروا الأغصان، كما تم قطع سلسلة إضاءة، وكانت أغصان التنوب ملقاة في كل مكان.
ووصف رئيس حزب الحرية في ليوبولدشتات فولفغانغ سايدل الحادثة بأنها “رمزًا لسياسة الاندماج الفاشلة في فيينا”، مضيفًا أن “الاعتداء الهمجي الأخير على التراث الثقافي المسيحي لا يمكن السكوت عنه”.
وطالب سايدل بتحقيق فوري في الحادث ومعاقبة الجناة بأقصى درجات الصرامة، كما جدد مطالبة حزب الحرية بـ “ترحيل فوري للجناة الأجانب”.
وبحسب سكان محليين، فإن حديقة رودولف بيدنار شهدت أعمال شغب ومشاكل بشكل متكرر في الماضي، كما تم الإبلاغ عن رمي الألعاب النارية وتفجير صناديق القمامة.