
أظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة “بارشيب” لخدمات المواعدة أن أكثر من ثلث سكان النمسا عازبون، أي ما يقرب من 2 مليون شخص، ويرغب أكثر من 1.5 مليون منهم في علاقة جدية.
ووفقاً للدراسة، فإن حوالي 63% من النساء العازبات في النمسا يرغبن في علاقة ثابتة، بينما يرغب 75% من الرجال العازبين في ذلك.
وبحسب الدراسة، فإن الشباب أكثر عرضة للبحث عن شريك في الحياة اليومية، بينما يعتقد أكثر من نصف الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أن فرص العثور على الحب عبر الإنترنت هي الأعلى.
وأكثر من 73% من العزاب في النمسا السفلى يبحثون عن علاقة جدية، كما أنهم الأكثر ميلًا إلى المغازلة، يليهم سكان تيرول بنسبة 55%.
وفي العام الجديد، يرغب ما يقرب من 30% من العزاب في النمسا في مقابلة أشخاص مثيرين للاهتمام، بينما يأمل 27% منهم في الارتباط عاطفيًا، بينما يبحث 33% منهم ببساطة عن طريقة لقضاء وقت ممتع.
وبينما يحب كلا الجنسين المغازلة بنفس القدر، إلا أن 35% من الرجال أكثر نشاطًا في البحث عن أشخاص جدد للتعرف عليهم مقارنة بـ 21% من النساء.
وأصبحت المواعدة عبر الإنترنت شائعًا بشكل متزايد في النمسا، حيث يقول 57% من المستجيبين إنهم يعرفون أزواجًا التقوا عبر الإنترنت، بغض النظر عن الفئة العمرية.
ويجد العزاب أيضًا مزايا في المواعدة عبر الإنترنت، فنصفهم يعتقدون أنه من الجيد مقابلة أشخاص لن يقابلونهم بخلاف ذلك (49%)، كما أن المرونة في البحث عن موعد في أي وقت وفي أي مكان تُعتبر ميزة من قبل الكثيرين (34%).
ومن ناحية أخرى، تبين أن 25% من الأشخاص يحتاجون إلى وقت للتأقلم مع المواعدة عبر الإنترنت، ويعتبر 23% من الأشخاص أن تلقي الرسائل والإجابة عليها أمرًا مستهلكًا للوقت، بينما يجد 17% من الأشخاص أن الخوف من التعرف على الأشخاص عبر الإنترنت يمثل مشكلة لهم.