أعرب كارل مارار، رئيس حزب الشعب النمساوي (ÖVP) في فيينا، عن استنكاره الشديد للكتابات الإسلامية التي ظهرت مؤخرًا على جدران كنيسة القديس أنطون في حي فافوريتين بمدينة فيينا.
ووصف مارار هذه الكتابات، التي تضمنت عبارات مثل “الإسلام سينتصر”، بأنها “إشارة تحذير لا لبس فيها ومشكلة عزلة ثقافية من قبل مجموعات المهاجرين”.
كما انتقدت كارولين هونجرليندر، المتحدثة باسم الاندماج في حزب الشعب، “عدم وجود التكامل وطالبت باتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة هذا التحدي”.
تعزيز برامج التعليم والاندماج
ودعا مارار إلى تعزيز برامج التعليم والاندماج، مكررًا مقترحات سابقة لحزب الشعب، مثل فرض سنة إلزامية في رياض الأطفال للأطفال الذين لا يتحدثون الألمانية.
واختتم رئيس الحزب قائلًا: “علينا أن نتحرك الآن، دعونا نرسل إشارة واضحة معًا مفادها أنه لا يوجد مكان للتطرف في النمسا”، نقلًا عن صحيفة “هويته” الإلكترونية.
