وجه المتحدث باسم حزب الحرية النمساوي (FPÖ) هانز أميسباور، انتقادات لوزيرة البيئة على خلفية رفض الأخيرة الإفصاح عن عدد طالبي اللجوء الذين استفادوا من بدل المناخ.
وأعرب أميسباور عن استيائه من عدم توفر معلومات حول الوضع الفردي لمواطني الدول الثالثة، مما يجعل من المستحيل تحديد عدد المستفيدين من هذا الدعم الحكومي.
حماية البيانات الشخصية
ومن جانبها، دافعت وزيرة البيئة ليونور جفيسلر عن موقفها، مؤكدة أن وزارتها “لا تحتفظ بمثل هذه البيانات لأسباب تتعلق بحماية البيانات الشخصية”.
وأضافت بأن “وزارة الداخلية هي الجهة المسؤولة عن التحقق من الإقامة القانونية للأفراد في النمسا وفقًا لقانون اللجوء”، نقلًا عن صحيفة “هويته”.
أميسباور: غياب الشفافية مهزلة
وقد أثار هذا الرد غضب حزب الحرية النمساوي، الذي وصف الوضع بأنه “مهزلة” و”انهيار” لحزب الشعب النمساوي (ÖVP) وحزب الخضر.
وطالب أميسباور “بالشفافية والمساءلة في توزيع بدل المناخ“، مؤكدًا أن هذه القضية تمثل مصدر قلق كبير للحزب منذ البداية.
