
في حادثة مروعة هزت النمسا، عثر صياد على قدم في قناة مارك فيلد في فلورديس دورف، يوم السبت، كما عثرت الشرطة لاحقًا على أجزاء أخرى من الجثة، بما في ذلك الرأس.
وقال المتحدث باسم الشرطة ماركوس ديتريش في حوار مع قناة “Oe24” إن الجثة كانت متحللة للغاية وملطخة، بحيث لم يكن من الممكن في البداية تحديد ما إذا كانت ذكرًا أم أنثى، إلا أن الأطباء الشرعيون أكدوا فيما بعد أن الضحية رجل.
وأضاف ديتريش أن التحقيقات لا تزال جارية في جميع الاتجاهات، وأن كل شيء ممكن، من الانتحار إلى جريمة القتل العمد.
ووفقًا للخبراء الجنائيون أن تقطيع الجثة هو محاولة لإخفاء سبب الوفاة، وكلما طالت مدة التحلل، ازدادت صعوبة تحديد ما إذا كانت جريمة قتل أو سببًا طبيعيًا أو حادثًا.
ويُذكر أن حادثة مماثلة وقعت قبل خمس سنوات في بحيرة نوي سيدلر، حيث عُثر على أجزاء من جثة في الماء، وقد أُدين رجل من فيينا بالقتل وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، ليصبح بذلك “قاتل البحيرة”.