
تعرضت امرأة من فيينا، تبلغ من العمر 75 عامًا، لعملية احتيال من قبل شخص انتحل صفة شرطي، حيث قامت بتسليمه مئات الآلاف من اليورو من حسابها المصرفي.
بدأت العملية عندما تلقت المرأة مكالمة هاتفية من موظفة مصرفية مزيفة زعمت أن امرأة أخرى حاولت سحب الأموال من حسابها. وقالت الموظفة إن ضابط شرطة سيصل إلى منزلها لجمع الأدلة.
وبعد ذلك، تم الاتصال بالمرأة من قبل شخص أدعى أنه شرطي وشرح لها الإجراء التالي عبر الهاتف، وسرعان ما جاء رجل إلى منزل المرأة وقدم نفسه على أنه شرطي.
وأخبر الشرطي المزعوم المرأة أنها بحاجة إلى اصطحابه إلى جميع فروع البنوك التي كانت تتعامل معها لجمع الأدلة.
وعلى إثره، قامت المرأة بسحب الأموال من عدة فروع بنكية واستخرجت الأشياء الثمينة من الصناديق الآمنة الموجودة هناك، ثم سلمت الأشياء الثمينة إلى الشرطي المزعوم خارج فروع البنوك.
أخيرًا، بعد آخر تسليم، أخبر الشرطي المرأة المغدورة أن تذهب إلى فرع بنك معين لاستعادة الأشياء الثمينة.
عندما لم يحدث ذلك، أدركت المرأة أنها كانت ضحية لعملية احتيال وتواصلت مع الشرطة. قدرت الشرطة إجمالي الخسائر الناجمة عن الحادث بحوالي 600 ألف يورو.
تحذر شرطة التحقيق الجنائي من أن هذا النوع من عمليات الاحتيال أصبح شائعًا، وتوصي بالتحقق دائمًا من هوية أي شخص يتصل بك ويدعي أنه من الشرطة.