
في خطوة غير مسبوقة منذ 15 عامًا، أعلنت وزارة الداخلية النمساوية، اليوم الخميس، عن تنفيذ أول ترحيل قسري لمواطن سوري مدان بجرائم جنائية إلى سوريا.
وقال وزير الداخلية غيرهارد كارنر إن الخطوة تأتي ضمن سياسة الحكومة لتشديد إجراءات اللجوء وإبعاد المدانين بجرائم، مؤكدًا عزم فيينا على الاستمرار في ترحيل المجرمين حتى في ظل الصعوبات الأمنية والسياسية.
وكان كارنر قد زار دمشق في أبريل الماضي برفقة وزيرة الداخلية الألمانية السابقة نانسي فيزر بهدف بحث سبل إعادة اللاجئين المدانين، ما أسفر عن تفاهمات تسمح بالتنسيق لإتمام الترحيلات.
أول دولة أوروبية تنفذ ترحيلًا مباشرًا لسوري
وتُعد النمسا أول دولة أوروبية تنفذ رسميًا ترحيلًا مباشرًا لمواطن سوري مدان في السنوات الأخيرة، في وقت لا تزال فيه عمليات الترحيل من الاتحاد الأوروبي إلى سوريا شبه متوقفة بسبب المخاوف الأمنية.
وتشير بيانات وزارة الداخلية النمساوية إلى عودة 350 سوريًا طوعًا منذ 2011، بينما غادر نحو 200 سوري البلاد خلال عامي 2023 و2024.
المصدر: APA