أعلنت وزارة الخارجية النمساوية، اليوم الاثنين، عن تعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، بسبب اتهامات بتورط بعض موظفيها في هجوم حماس.
وقالت وزارة الخارجية النمساوية في بيان لها إن “هذه الاتهامات صادمة للغاية ومثيرة للقلق”. وأضافت أن “الأمم المتحدة يجب أن تكون فوق النقد من أجل الحفاظ على مصداقيتها، ويجب محاسبة أي شخص متورط في الهجوم الإرهابي في 7 أكتوبر”.
وسيتم تعليق جميع المساهمات للأونروا “حتى يتم توضيح جميع هذه المزاعم واتخاذ قرارات بشأن العواقب”، وتعمل النمسا بالتنسيق مع شركائها الدوليين، بحسب البيان.
وبحسب تصريحات سابقة لوزارة الخارجية النمساوية، ينقسم مساهمة النمسا للأونروا إلى مساهمة سنوية تبلغ حوالي 400.000 يورو بالإضافة إلى مساهمات تتعلق بالمشاريع الصحية بقيمة ثلاثة ملايين يورو سنويًا.
وأكدت وزارة الخارجية النمساوية على أنها ستواصل تقديم المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين المحتاجين في قطاع غزة من خلال قنوات أخرى.
وسبق أن قررت دول أخرى، منها فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وأستراليا، تعليق مساهماتها مؤقتًا. وقد أمر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باتخاذ إجراءات وإجراء تحقيق.
ولدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) 30.000 موظف، منهم 13.000 في قطاع غزة فقط.
ويذكر أن الأونروا هي وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن تقديم المساعدات الإنسانية والرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط.
