
عُثر يوم الجمعة على جثة امرأة تبلغ من العمر 71 عامًا، في نهر لوفيرباخ بمنطقة بينزغاو، على الحدود بين ولايتي سالزبورغ وتيرول.
وأفادت الشرطة النمساوية، يوم السبت، لوكالة الأنباء النمساوية (APA) بأن هوية الجثة لم تحدد بعد، ومن المتوقع أن يُكشف عنها بعد إجراء تشريح الجثة.
الشرطة تفترض وقوع حادث عرضي
ورجحت السلطات أن يكون الحادث ناتجًا عن حادث عرضي، حيث بدأت عمليات البحث عندما تم العثور على قطع من ملابس السيدة في منطقة نهر هاسلباخ.
وشارك في عمليات البحث فرق الإنقاذ المائي، إضافة إلى فرق متخصصة في التعامل مع المياه السريعة والوعرة، وتم استخدام أجهزة السونار والروبوتات تحت الماء.
استخدام كلاب البحث والطائرات بدون طيار
كما جرت عملية تفتيش شاملة لنهر سالاخ باستخدام قوارب مائية وفرق سير على الأقدام، وشاركت الشرطة في العملية باستخدام كلاب البحث والطائرات بدون طيار.
في حوالي الساعة الرابعة عصرًا، التقط أحد كلاب الشرطة أثرًا بالقرب من ضفاف نهر لوفيرباخ، وعثرت فرق الإنقاذ المائي على الجثة واستعادتها من الموقع.