احتيال أم فاتورة باهظة؟  1900 يورو لفتح باب عالق

امرأة من النمسا السفلى تدفع قرابة 1900 يورو لصانع أقفال بعد احتجازها في شقتها لفتح باب عالق
امرأة من النمسا السفلى تدفع قرابة 1900 يورو لصانع أقفال بعد احتجازها في شقتها لفتح باب عالق (Schlüsselhelfer)

عاشت امرأة من النمسا السفلى تجربة مريرة، يوم الجمعة الماضي، عندما حبست في شقتها ولم تتمكن من فتح الباب، اتصلت بصانع أقفال لفتح الباب، لكنها تفاجأت بمطالبته بمبلغ 1887 يورو.

وقالت المرأة في مقابلة مع صحيفة “هويته” الإلكترونية، إنها استيقظت في الساعة 7 صباحًا من قبل قطتها، التي أرادت الخروج إلى الحديقة، وعندما حاولت فتح الباب، اكتشفت أنه عالق.

وبما أن مالك المنزل يعيش في المنزل المجاور لها، فقد طلبت منه تجربة ذلك من الخارج، لكنه لم يستطع فتح الباب أيضًا.

وقامت المرأة بالبحث عن خدمات صناعة الأقفال على الإنترنت، وقالت: “لقد اتصلت بالخدمة الأولى التي ظهرت، وقيل لي عبر الهاتف أنه يتعين علي دفع رسوم ليلية لأنني اتصلت قبل الساعة الثامنة صباحًا”.

وأردفت قائلة: “بعد وقت قصير جاء العامل وقال على الفور إن الأمر سيكون صعبًا، ثم عمل لأكثر من ساعتين، كما اضطر العامل إلى العودة بالسيارة إلى المستودع للحصول على قفل جديد وأسطوانة جديدة للباب”.

وأضافت: “بدا الأمر غريبًا بعض الشيء بالنسبة لي، أثناء عمله، سألني عدة مرات عما إذا كنت سأدفع نقدًا أو عن طريق البطاقة، قلت إن ذلك يعتمد على المبلغ وسألت عدة مرات عن المبلغ الذي علي أن أدفعه، ولكن لم يجبني”.

تفاجأت المرأة عندما طلب منها العامل دفع مبلغ 1887 يورو، وقالت: “لقد تفاجأت بعض الشيء في تلك اللحظة، لكن كان علي أن أدفع. ثم دفعت بعد ذلك ببطاقة لأنني اعتقدت أنه ربما يمكنني استرداد الأموال بطريقة ما، إذا لزم الأمر”.

وبعد ذلك، حاولت المرأة تقديم شكوى إلى الشركة، لكنها قوبلت برفض وقيل لها أن تكتب بريدًا إلكترونيًا، لم تكن راضية عن هذا الرد، لذلك قدمت بلاغًا للشرطة، وتأمل في استرداد بعض الأموال على الأقل.

مشاركة