
أعلنت السلطات النمساوية عن إيقاف عنصرين من شرطة فيينا عن العمل مؤقتاً، وهما رجل وامرأة، بعد اكتشاف تورطهما في نشر محتوى ذي طابع نازي ومعادٍ للسامية.
وجاء هذا الإجراء عقب تحقيقات في الأوساط اليمينية المتطرفة، حيث تم العثور على محتوى يتضمن نصوصاً وصوراً نازية ومحرضة على الكراهية، تم إرسالها واستلامها عبر أجهزة الاتصال.
ووفقاً لتقرير نشرته مجلة “بروفيل” الإخبارية، اكتشفت الرسائل الصادرة عن هذين العنصرين عن طريق الصدفة خلال عملية تحقيق أجرتها هيئة حماية الدولة ومكافحة التطرف (LSE) في ولاية بورغنلاند.
محتوى نازي على هاتف شرطي
وقد تم ضبط هاتف تابع لشخص مدني خلال التحقيقات في سبتمبر الماضي، حيث عُثر على محتوى نازي محرض، مما قاد إلى إصدار أمر من نيابة مدينة إيسنشتات بمصادرة وتفحص هاتف يعود إلى شرطية في مديرية شرطة فيينا بسبب الاشتباه في ارتباطها بهذه الرسائل.
وأكدت مديرية الشرطة الإقليمية في فيينا إيقاف العنصرين بشكل مؤقت، مشيرة إلى تقديم بلاغات تأديبية بحقهما ورفع دعاوى بموجب قانون الحظر في النمسا.
كما أفادت أن الهيئة الاتحادية للتأديب ستتخذ قراراً بتأكيد أو إلغاء الإيقاف المؤقت خلال شهر. فيما أسفرت التحقيقات التي أجريت لاحقاً عن إيقاف عنصر آخر من شرطة فيينا عن العمل.